أقامت كلية الآداب والعلوم بوادي الدواسر ملتقى علمياً استعداداً للمشاركة في المؤتمر العلمي بالجامعة والوزارة، وذلك يوم الخميس الموافق 26صفر1436هـ، وقد حضره ورعاه من أعضاء اللجنة العليا كل من: سعادة الدكتور: ثلاب بن عبدالله الشكرة وكيل عمادة شؤون الطلاب، و سعادة الدكتور: سفر بن بخيت المدرع مساعد وكيل الجامعة للفروع، و سعادة الدكتور: عمر بن محمد دين الأمين العام للمؤتمر، و سعادة الأستاذ: جمال بن حمد الحمداء مساعد العميد لشؤون الأنشطة.

كما رعاه وشرفه سعادة عميد كلية الآداب والعلوم الدكتور، ناصر بن محمد المهيزع، وسعادة وكيل الكلية الدكتور/ عبدالله بن محمد آل تميم، وأقيم الملتقى في مسرح الكلية، حيث تميز بالتنوع في الفقرات المعروضة لمحاور مختلفة للمؤتمر.

وافتتح الملتقى بآيات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة لعميد كلية الآداب الدكتور/ ناصر بن محمد المهيزع حيث أشار إلى العلم والمعرفة هي أساس حياة الإنسان وعماد مجتمعه وبلاده، وأن اهتمامه بتطوير مواهبه ومعارفه إيام دراسته بالجامعة له تأثير إيجابي على مستقبله.

ثم ألقى منسق الكلية الأستاذ/ مسيب آل وافي كلمة شرح فيها الأعمال والبرامج التي أقامتها الكلية للتحضير لإقامة الملتقى والمشاركة في مؤتمر الجامعة والوزارة.

بعد ذلك بدأ الطلاب المشاركين في الملتقى بعرض مشاركاتهم ومشاريعهم وأعمالهم العلمية والثقافية والفنية، حيث تميزت محاور الملتقى بالتنوع والإبداع في الإخراج الفني للفقرات، كما اشتملت على تحكيم ومناقشة علنية لبحث مشارك، وعرض فلمين وثائقيين، وابتكار، ومشروع ريادة أعمال، ومشروع خدمة مجتمعية، ومشاركات فنية في التصوير الضوئي والخط العربي.

كما ألقى رئيس المجلس الطلابي كلمة بين فيها دور المجالس الطلابية في إقامة فعاليات الملتقى والبرامج المتلقة بالتحضير له.

وقبل ختام الحفل ألقى سعادة الدكتور/ ثلاب الشكرة كلمة اللجنة العليا وضح فيها أن التحصيل العلمي والمعرفي لابد أن يترجم إلى واقع عملي ملموس في بحث علمي أو ابتكار أو مشروع ريادي أو خدمة مجتمعية أو غير ذلك حتى تنتفع به الأمة.

وفي ختام الحفل تم تكريم الطلاب المشاركين الفائزين في مسابقات الملتقى بتقديم الجوائز النقدية والدروع التذكارية والشهادات التقديرية، كما تم تكريم فرق العمل واللجان العاملة في الكلية للتحضير للمؤتمر.